( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ، حدثنا أبو داود حدثنا ) وفي نسخة أخبرنا ( شعبة عن أبي إسحاق قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد ، عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10345025nindex.php?page=treesubj&link=31106_30993_30971ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير ) أي فضلا عن خبز بر ( يومين متتابعين حتى قبض ) أي توفي وفاء بقوله : حين عرض عليه الدنيا والغنى ، واختار الفقر والفناء .

" أريد أن أجوع يوما فأصبر ، وأشبع يوما فأشكر " .

والحاصل أن الكمال هو الحال المتضمن بين صفتي الجلال ، والجمال المترتب عليهما القبض والبسط والفناء والبقاء ، وغيرهما من الأحوال .

( حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17052مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا ) وَفِي نُسْخَةٍ أَخْبَرَنَا ( شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13705الِأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : nindex.php?page=hadith&LINKID=10345025nindex.php?page=treesubj&link=31106_30993_30971مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ ) أَيْ فَضْلًا عَنْ خُبْزِ بُرٍّ ( يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ ) أَيْ تُوُفِّيَ وَفَاءً بِقَوْلِهِ : حِينَ عُرِضَ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَالْغِنَى ، وَاخْتَارَ الْفَقْرَ وَالْفَنَاءَ .

" أُرِيدُ أَنْ أَجُوعَ يَوْمًا فَأَصْبِرُ ، وَأَشْبَعُ يَوْمًا فَأَشْكُرُ " .

وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْكَمَالَ هُوَ الْحَالُ الْمُتَضَمِّنُ بَيْنَ صِفَتَيِ الْجَلَالِ ، وَالْجَمَالِ الْمُتَرَتِّبِ عَلَيْهِمَا الْقَبْضُ وَالْبَسْطُ وَالْفَنَاءُ وَالْبَقَاءُ ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْأَحْوَالِ .