( حدثنا   أحمد بن منيع     ) : مر ذكره . ( أخبرنا   سريج ) : مصغر سرج بالجيم . ( بن النعمان     ) : بضم أوله ،  أبو الحسن البغدادي الجوهري  ، أصله من  خراسان   ، أخرج حديثه   البخاري  والأربعة . ( أخبرنا  حماد ) : بتشديد الميم . ( بن سلمة     ) : أخرج حديثه   البخاري  في التاريخ ، والخمسة في صحاحهم . ( عن   سماك بن حرب     ) : تقدم . ( قال : قيل   لجابر بن سمرة     : أكان ) : بهمزة الاستفهام ، وفي نسخة " هل كان " . ( في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب ) : هكذا في أصلنا من غير خلاف ، وعليه الشراح أيضا ، وقال  ميرك     : كذا وقع في بعض نسخ الشمائل وفي أكثرها هكذا . ( قال لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شعرات ) : بدون لفظ شيب ، والتنوين في شعرات للتقليل ، أي شعرات معدودة ، وقال  العصام     : قوله شيب أي بياض شعر أو شعر أبيض فإن  الشيب   يكون بالمعنيين على ما في القاموس ، وعلى الأول يحتاج في قوله إلا شعرات إلى حذف مضاف أي إلا بياض شعرات . ( في مفرق رأسه ) : بفتح الميم وسكون الفاء وكسر الراء ، أي محل تفرق شعر رأسه ، وأما تفسير  الحنفي  بوسطه فغير مطابق مع إيهام غيره ، وأما قول  ابن حجر     : أي مقدمه ، فلعله من دليل خارجي . ( إذا ادهن ) : بتشديد الدال أي استعمل الدهن ووضعه على رأسه . ( واراهن ) : من المواراة أي غيبهن . ( الدهن ) : وأخفاهن وسترهن بحيث لا يراها إلا بتدقيق نظر وتعميق بصر وهو كناية عن قلتهن ، والدهن بضم الدال في أصلنا ، وقال  الحنفي  بضمها وفتحها ، وتبعه  ابن حجر  ، وقال  ميرك     : صحح في أصل سماعنا بضم الدال المهملة وسكون الهاء ، وهو إسناد إلى السبب وإن قرئ بفتح المهملة وساعدته الرواية فهو أوفق بحسب المعنى وظهور السببية      [ ص: 118 ] فيه أقوى كما لا يخفى ، انتهى . فزعم  العصام  أن الفتح والضم كلاهما رواية فيه نظر لأن الرواية غير الدراية .  
				
						
						
