( باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم )  
النعل قد يجيء مصدرا وقد يجيء اسما وهو محتمل للمعنيين هنا والثاني هو الأظهر ، قال  ابن الأثير     : وهي التي تسمى الآن التاسومة . وقال  العسقلاني     : وهو يطلق على كل ما يقي القدم ، وهي مؤنثة ، انتهى . وهو المنقول عن المحكم ، قال  ابن العربي     :  والنعل لباس الأنبياء   ، وإنما اتخذ الناس غيره لما في أرضهم من الطين ، انتهى : ولعله أخذه من قوله تعالى : (  فاخلع نعليك      ) مع ما ثبت من  لبس نعله صلى الله عليه وسلم   ، وفي حديث  جابر  عند  مسلم  رفعه : "  استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل     " .  وكان   ابن مسعود  صاحب النعلين والوسادة والسواك والطهور ، وكان يلبسه نعليه إذا قام ، وإذا جلس جعلهما في ذراعيه حتى يقوم     .  
				
						
						
