الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وزوائد مغصوب ) كولد حيوان وثمر شجر ( إذا تلفت أو نقصت أو جنت ) بيد غاصب على مالك أو غيره ( كهو ) أي كالمغصوب أصالة ، سواء تلفت مفردة أو مع أصلها ; لأنها ملك مالك الأصل بغير اختيار المالك بسبب ثبات يده العادية على الأصل فتبعته في الحكم فمن غصب حاملا أو حائلا فحملت عنده وولدت فالولد مضمون عليه إن ولدته حيا وإن ولدته ميتا وقد غصبها حاملا فلا شيء عليه ; لأنه لم تعلم حياته . وإن كانت حملت به عنده وولدته ميتا فكذلك عند القاضي وجماعة . وصححه في الإنصاف . وقال ولده أبو الحسين : يضمنه بقيمته لو كان حيا . وقال الموفق ومن تبعه : الأولى أن يضمنه بعشر قيمة أمه وإن ولدته حيا ومات فعليه قيمته يوم تلفه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية