( ولو قال : أنت طالق ما لم أطلقك أنت طالق  فهي طالق بهذه التطليقة ) معناه قال ذلك وصولا به ، والقياس أن يقع المضاف فيقعان إن كانت مدخولا بها ، وهو قول  زفر  رحمه الله لأنه وجد زمان لم يطلقها فيه وإن قل وهو زمان قوله أنت طالق قبل أن يفرغ منها . وجه الاستحسان أن زمان  [ ص: 36 ] البر مستثنى عن اليمين بدلالة الحال لأن البر هو المقصود ، ولا يمكنه تحقيق البر إلا أن يجعل هذا القدر مستثنى ، أصله من حلف لا يسكن هذه الدار فاشتغل بالنقلة من ساعته وأخواته على ما يأتيك في الأيمان إن شاء الله تعالى . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					