( ومن قال لامرأة : يوم أتزوجك فأنت طالق فتزوجها ليلا  طلقت ) لأن اليوم يذكر ويراد به بياض النهار فيحمل عليه وإذا قرن بفعل يمتد كالصوم والأمر باليد لأنه يراد به المعيار ، وهذا أليق به ، ويذكر ويراد به مطلق الوقت قال الله تعالى { ومن يولهم يومئذ دبره    } والمراد به مطلق الوقت فيحمل عليه إذا قرن بفعل لا يمتد والطلاق من هذا القبيل فينتظم الليل والنهار .  [ ص: 37 ] ولو قال : عنيت به بياض النهار خاصة دين في القضاء لأنه نوى حقيقة كلامه والليل لا يتناول إلا السواد والنهار يتناول البياض خاصة وهذا هو اللغة . . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					