( باب اليمين في الكلام ) [ ص: 143 ] قال ( ومن حنث ) لأنه قد كلمه ووصل إلى سمعه لكنه لم يفهم لنومه فصار كما إذا ناداه وهو بحيث يسمع لكنه لم يفهم لتغافله . وفي بعض روايات المبسوط شرط أن يوقظه ، وعليه عامة مشايخنا ، لأنه إذا لم يتنبه كان إذا ناداه من بعيد وهو بحيث لا يسمع صوته . حلف لا يكلم فلانا فكلمه وهو بحيث يسمع إلا أنه نائم