[ ص: 144 - 145 ] ( ولو حلف لا يكلمه إلا بإذنه فأذن له ولم يعلم بالإذن حتى كلمه حنث ) لأن الإذن مشتق من الأذان الذي هو الإعلام ، أو من الوقوع في الإذن ، وكل ذلك لا يتحقق إلا بالسماع ، وقال أبو يوسف : لا يحنث لأن الإذن هو الإطلاق ، وأنه يتم بالآذن كالرضا . قلنا : الرضا من أعمال القلب ، ولا كذلك الإذن على ما مر .


