( ولا قطع في سرقة العبد الكبير    ) لأنه غصب أو خداع ( ويقطع في سرقة العبد الصغير    ) لتحققها بحدها إلا إذا كان يعبر عن نفسه لأنه هو والبالغ سواء في اعتبار يده . وقال  أبو يوسف    : لا يقطع وإن كان صغيرا لا يعقل ولا يتكلم استحسانا لأنه آدمي من وجه مال من وجه ،  [ ص: 371 ] ولهما أنه مال مطلق لكونه منتفعا به أو بعرض أن يصير منتفعا به إلا أنه انضم إليه معنى الآدمية . 
     	
		
				
						
						
