( وعن حبل الحبلة ) رواه الشيخان ( هو ) بفتح الموحدة فيها وغلط من سكنهما جمع حابل وقيل مفرد  ،  وهاؤه للمبالغة ( نتاج النتاج ) بفتح أوله وكسره  ،  وهو الموجود في خط المصنف  ،  وعليه عرف الفقهاء  ،  وفي هذا تجوز من حيث إطلاق الحبل على البهائم مع أنه مختص بالآدميات ومن حيث إطلاق المصدر على اسم المفعول : أي المحبول ( بأن يبيع نتاج النتاج    ) كما عليه أهل اللغة ( أو بثمن إلى نتاج النتاج ) كما فسره راويه  ابن عمر  رضي الله عنهما : أي إلى أن تلد هذه الدابة ويلد ولدها من نتجت الناقة بالبناء للمفعول لا غير  ،   [ ص: 449 ] ووجه البطلان ثم انعدام شروط البيع وهنا جهالة الأجل . 
     	
		
				
						
						
