الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن اختلفا فيمن خرقه ، فالقول قول المجني عليه ) . هذا الصحيح من المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . وأكثرهم قطع به . منهم صاحب الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والمغني ، والمحرر ، والنظم ، وشرح ابن منجا ، وغيرهم ، وجزم به في الوجيز ، وقال : مع بقاء التلابس ، وقدمه في الفروع . وقال في الترغيب : يصدق من يصدقه الظاهر بقرب زمن وبعده . فإن تساويا فالمجروح . قال : وله أرشان . وفي ثالث وجهان . انتهى . وقال في الرعاية الكبرى ، وإن قال المجروح : خرقته بعد البرء صدق مع طول الزمن . وله أرش موضحتين فقط . وقيل : والخرق بينهما . وقيل : ينسب من الموضحة إن أمكن

التالي السابق


الخدمات العلمية