قوله ( ومن صاد صيدا ، فأدركه حيا حياة مستقرة    : لم يحل إلا بالذكاة ) . مراده بالاستقرار : بأن تكون حركته فوق حركة المذبوح مطلقا ، وأن يتسع الوقت لتذكيته . فإذا كانت حركته فوق حركة المذبوح ، واتسع الوقت لتذكيته لم يبح إلا بالذكاة على الصحيح من المذهب ، جزم به  الخرقي  في الخلاصة ، والوجيز ، والمنور ، ومنتخب الأدمي  ، وغيرهم ، وصححه في النظم ، وغيره . وقدمه في المحرر ، والفروع ، وغيرهما ، واختاره ابن عبدوس  في تذكرته ، وغيره .  وعنه    : يحل بموته قريبا ، اختاره  القاضي    .  وعنه    : دون معظم يوم ، جزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، وقدمه في الرعايتين ، والحاويين . وفي التبصرة : دون نصف يوم . وأما إذا أدرك وحركته كحركة المذبوح ، أو وجده ميتا . فيأتي في كلام  المصنف    . 
				
						
						
