قلت : أرأيت لو قال لها حياك الله وهو يريد بذلك التمليك ، أيكون ذلك تمليكا  أو قال لها لأمر حبا بك يريد بذلك الإيلاء أيكون بذلك موليا أم لا أو أراد به الظهار ، أيكون بذلك مظاهرا أم لا وهل تحفظه عن  مالك  ؟ 
قال : قال  مالك    : كل كلام نوى به الطلاق إنها بذلك طالق . 
قلت : ويكون هذا والطلاق سواء ؟ 
قال : نعم ، قال  ابن وهب  وأخبرني الحارث بن نبهان  عن  [ ص: 282 ]  منصور بن المعتمر  عن إبراهيم النخعي  أنه قال : ما عنى به الطلاق من الكلام أو سماه فهو طلاق . 
قال : وأخبرني  ابن وهب  عن  سفيان بن عيينة  عن  طاوس  عن أبيه أنه قال : كل شيء أريد به الطلاق فهو طلاق 
				
						
						
