الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في استبراء الجارية ترد من العيب قلت : أرأيت إن اشتريت جارية فردها من عيب ، هل يكون على البائع استبراء ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم عليه الاستبراء إذا كانت قد خرجت من الحيضة ، وضمانها من المشتري وإن لم تكن خرجت من الحيضة فلا استبراء عليه يريد أن لا مواضعة على الذي يرد بالعيب على البائع .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : لأنها لو هلكت قبل أن تحيض كانت المصيبة فيها من البائع .

                                                                                                                                                                                      وقال أشهب لا يكون على الذي رد بالعيب مواضعة خرجت من الحيضة أو لم تخرج ; لأن الرد بالعيب نقض بيع وليس هو بيعا ابتداء .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية