قلت : أرأيت لو أن رجلا من العرب من بني تغلب  وهو نصراني أعتق عبدا له والعبد مسلم أيكون ولاؤه لبني تغلب  أم لجماعة المسلمين  في قول  مالك  ؟ 
قال : قال  مالك    : ولاؤه لجماعة المسلمين ألا ترى أن ولد هذا التغلبي النصراني لو كانوا مسلمين فأعتق الأب وهو نصراني عبيدا له من المسلمين أن ولاء العبيد لجماعة المسلمين ، ولا يكون ولاؤهم لولده فولده أقرب إليه من عصبته فهذا ولده لا شيء لهم من هذا الولاء ، فالعصبة في هذا أحرى أن لا يكون لهم هذا الولاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					