6331 6332 6333 ص: وقد حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا ابن أبي قتيلة المدني ، قال: ثنا محمد بن طلحة التيمي ، عن موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن سلمة بن الأكوع: "، أنه كان يصيد، ويأتي النبي -عليه السلام- من صيده فأبطأ عليه ثم جاءه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الذي حبسك؟ فقال: يا رسول الله، انتفى عنا الصيد فصرنا نصيد ما بين تيت إلى قناة. فقال رسول الله -عليه السلام-: أما إنك لو كنت تصيد بالعقيق ، لشيعتك إذا ذهبت، وتلقيتك إذا جئت؛ فإني أحب العقيق". .
حدثنا حسين بن نصر ، قال: ثنا نعيم بن حماد ، قال: ثنا محمد بن طلحة التيمي ، عن موسى بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن سلمة بن الأكوع ، عن النبي -عليه السلام- مثله.
حدثنا أحمد بن داود ، قال: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال: ثنا محمد بن طلحة ، قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي. . . ، ثم ذكر بإسناده مثله.
ففي هذا الحديث ما يدل على إباحة صيد المدينة، ، ألا ترى أن رسول الله -عليه السلام- قد دل سلمة وهو بها على موضع الصيد، وذلك لا يحل بمكة، . ألا ترى أن رجلا لو دل وهو بمكة ، رجلا على صيد يصيدها، كان آثما، فلما كانت المدينة في ذلك ليست كمكة؛ ، ثبت أن حكم صيدها خلاف حكم صيد مكة؛ ، شرفها الله تعالى.


