3345 [ 1308 ] وعن سهل بن سعد ، وسئل عن جرح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد فقال: جرح وجه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليه بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم .
رواه البخاري (2911)، ومسلم (1790) (101)، وابن ماجه (3464).


