الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد: (إن تبد لكم تسؤكم).

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 535 ] ابن وثاب ، والنخعي : (قد سالها) ; بكسر السين.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، والحسن، وغيرهما: (شهادة بينكم) ، وعن ابن هرمز أيضا: (شهادة بينكم) .

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وغيره: (ولا نكتم شهادة آلله); بالتنوين والاستفهام، وروي نحو ذلك عن الشعبي، وروي عنه أيضا: (شهادة ألله); بالقطع من غير مد، وروي ذلك عن ابن وثاب، والنخعي وغيرهما، وعن الشعبي أيضا : (شهادة الله) ; بالتنوين والوصل والجر ، وعنه أيضا: (شهادة الله); (شهادة) : بالوقف، (ألله) : مقطوع غير محدود، ومقطوع ممدود، والوجهان جميعا مع الوقف.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن عبد الله بن مسلم بن يسار : (شهادة الله); بالتنوين والوصل [ ص: 536 ] ونصب اسم (الله) .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص عن عاصم: (من الذين استحق) : مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر، وحمزة: (الأولين) : جمع (أول) ، والباقون: (الأوليان) : تثنية (أولى) .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الحسن : (استحق عليهم الأولان) ، وعن ابن سيرين: (من الذين استحق عليهم الأولين) : تثنية (أول) مجرور.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي : (ساحر مبين) : ههنا، وفي أول (هود)، و(سورة الصف) ، والباقون : (سحر) .

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي: (هل تستطيع ربك) ، والباقون: (هل يستطيع ربك).

                                                                                                                                                                                                                                      أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وغيرهما: (تكون لنا عيدا لأولانا وأخرانا) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 537 ] نافع، وابن عامر، وعاصم: (إني منزلها); بالتشديد، وخففه الباقون. نافع: ( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم); بنصب (يوم)، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ***فيها ثماني ياءات إضافة مختلف فيهن، تقدم أصل: (إني أريد)، و (إني أخاف)، و (فإني أعذبه)، و (لي أن أقول).

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: (نفسي وأخي); بفتح الياءين.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وأبو عمرو، وحفص: (يدي إليك); بفتح الياء، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص: (وأمي إلهين); بفتح الياء، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفتان: (واخشون اليوم): وقف عليها سلام، ويعقوب: [ ص: 538 ] بياء، والباقون: بغير ياء.

                                                                                                                                                                                                                                      (واخشون ولا تشتروا): زادها أبو عمرو في الوصل خاصة، وسلام، ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية