الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم القول في قوله: (ميتا)، (رسالاته).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: (يجعل صدره ضيقا); بالتخفيف، وشدد الباقون، وكذلك الاختلاف في (الفرقان) [13].

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وأبو بكر: (حرجا)، بكسر الراء، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: (كأنما يصعد في السماء)، أبو بكر: (يصاعد)، الباقون: (يصعد).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، والحسن: (ألم تأتكم رسل منكم); بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ابن عامر: (ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما تعملون):

                                                                                                                                                                                                                                      بتاء، والباقون: بياء].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 680 ] أبو بكر: ( على مكاناتكم); بالجمع حيث وقع، والباقون: بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: (من يكون له عقبة الدار); بالياء، والباقون: بالتاء، وكذلك في (القصص) [37].

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي: (بزعمهم); بضم الزاي، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم)، السلمي، والحسن: (زين)...(قتل أولادهم شركاؤهم)،والباقون: (زين)... (قتل أولادهم شركاؤهم).

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن]، وأبو رجاء، وقتادة: (وحرث حجر)، بضم الحاء من (حجر)، أبان بن عثمان: بضم الحاء والجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 681 ] أبي، وابن مسعود، وغيرهما: (حرج)، ولا ينبغي القراءة بها.

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة، وابن هرمز: (خالصة لذكورنا); بالنصب، وروي ذلك عن ابن عباس، وعنه أيضا وعن الزهري وغيرهما: (خالصه); بضم الصاد، وهاء كناية، وعن ابن مسعود وابن عباس أيضا: (خالص)، وعن ابن جبير: (خالصا).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: (وإن يكن ميتة); بياء والرفع، أبو بكر عن عاصم: بتاء والنصب، ابن عامر: بتاء والرفع، والباقون: بياء والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وابن عامر، وعاصم: (يوم حصاده); بفتح الحاء، وكسرها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: (من الضأن اثنين); بفتح الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبان بن عثمان: (من الضأن اثنان)، وهذا خلاف الخط.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: (المعز); بفتح العين، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 682 ] أبو جعفر محمد بن علي: (محرما على طاعم يطعمه)، وعن سالم بن عبد الله، وغيره: (طعمه).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: ( إلا أن تكون ميتة); بتاء والرفع، ابن كثير وحمزة: بتاء والنصب، والباقون: بياء والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: (كل ذي ظفر); بإسكان الفاء، أبو السمال: بكسر الظاء، وإسكان الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي: (إن يتبعون إلا الظن) بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية