الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      يحيى بن يعمر: (شركاء الجن وخلقهم); بإسكان اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع: (وخرقوا); بتشديد الراء، وخففها بقية السبعة.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن عباس، وابن عمر: (وحرفوا); بالحاء، والفاء، والتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 651 ] ابن وثاب، والنخعي: (ولم يكن له صاحبة); بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: (دارست)، ابن عامر: (درست)، بقية السبعة: درست.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: (دارست)، وعنه، وعن قتادة، وغيرهما: (درست).

                                                                                                                                                                                                                                      [وعن ابن مسعود، وأبي: (درس)، وهي مخالفة للمصاحف]، وعن ابن مسعود أيضا: درسن; بنون، وهي مخالفة للمصاحف أيضا.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي: (ولتبينه); بتاء، النخعي، وابن وثاب، وغيرهما: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وسلام، ويعقوب، وغيرهم: (عدوا بغير علم).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: (وما يشعركم إنها)، بكسر الهمزة، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 652 ] ابن عامر، وحمزة: (لا تؤمنون); بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي: (ويقلب أفئدتهم)، (ويذرهم); بياء فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: (قبلا): بكسر القاف، وفتح الباء، والباقون: (قبلا)، وبهذه الترجمة الأخيرة قرأ عاصم وحمزة والكسائي في (الكهف) [55] والباقون: بالأولى.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن الحسن، والنخعي، وغيرهما: (قبلا).

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: بإسكان اللام في (ولتصغى)، وما عطف عليه من اللامات.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وحفص عن عاصم: (أنه منزل); بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: (وتمت كلمة ربك); [بالتوحيد، وجمع الباقون].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 653 ] الحسن: (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله); بضم الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وحفص عن عاصم: (وقد فصل لكم) مسمى الفاعل، وكذلك: (ما حرم عليكم)، ووافقهما أبو بكر وحمزة والكسائي على (فصل) خاصة، والباقون: بترك تسمية الفاعل فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة والكسائي: (وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم) بضم الياء، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية