الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11288 - أخبرنا محمد بن النضر بن مساور ، حدثنا حماد ، عن عاصم ، عن زر ، قال : أتيت صفوان بن عسال المرادي قلت : هل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى حديثا ؟ قال : نعم ، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - قد سماه عاصم - إذ ناداه رجل كان في أخريات القوم بصوت له جهوري ، فقال : يا محمد ، يا محمد ، فقال له القوم : مه ، إنك نهيت عن هذا ، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته : هاؤم هاؤم " ، فقال : الرجل يحب القوم ، ولما يلحق بهم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب " .

                                                                                                                        فما برح يحدثنا حتى حدثنا أن الله جعل بالمغرب بابا مسيرة عرضه سبعون عاما للتوبة ، لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله ، قال : " وذلك قول الله عز وجل : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية