الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        257 - قوله تعالى :

                                                                                                                        قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم

                                                                                                                        11473 - أخبرنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا الفضل بن العلاء ، حدثنا عثمان بن حكيم ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ظهرا فوجدهم يحدثون في مجالسهم على أبواب الدور ، فقال : ما هذه المجالس ؟ إياكم وهذه الصعدات ، تجلسون فيها " ، قالوا : [ ص: 251 ] يا رسول الله ، نجلس على غير ما بأس ، نغتم في البيوت فنبرز فنتحدث ، قال : " فأعطوا المجالس حقها " قالوا : وما حقها يا رسول الله ؟ قال : " غض البصر ، وحسن الكلام ، ورد السلام ، وإرشاد الضال .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية