الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 202 ] 228 - قوله تعالى :

                                                                                                                        هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا

                                                                                                                        11425 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا يزيد ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن مصعب بن سعد ، قال : سأل رجل أبي عن هذه الآية : قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، أهم الحرورية ؟ قال : لا ، هم أهل الكتاب ، أما اليهود ، فكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وأما النصارى فكفروا بالجنة ، قالوا : ليس فيها طعام ولا شراب ، ولكن الحرورية الذين قال الله عز وجل : ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ، إلى : الفاسقين . قال يزيد : هكذا حفظت ، كان سعد يسميهم الفاسقين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية