الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 171 ] 202 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين

                                                                                                                        11384 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا نوح - وهو ابن قيس - ، عن ابن مالك - يعني عمرا - ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ، قال : " كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حسناء من أحسن الناس ، قال : وكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لأن لا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع - وذكر كلمة معناها - نظر من تحت إبطيه ، فأنزل الله عز وجل : ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية