الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 384 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        سورة الصف

                                                                                                                        389 - قوله :

                                                                                                                        ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد

                                                                                                                        11702 - أخبرنا علي بن شعيب ، قال : حدثنا معن ، قال : حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لي خمسة أسماء : أنا محمد . وأحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية