الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        115 - قوله جل ثناؤه :

                                                                                                                        إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله

                                                                                                                        11253 - أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد ، عن الوليد ، عن الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي قلابة ، عن أنس : أن نفرا من عكل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، واجتووا المدينة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا [ ص: 97 ] من أبوالها وألبانها ، فقتلوا راعيها واستاقوها ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة ، فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، ولم يحسمهم ، وتركهم حتى ماتوا ، فأنزل الله عز وجل : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ، الآية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية