الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الخامس : في بيان غريب ما سبق : الأزهر : الأبيض المستنير المشرق وهو أحسن الألوان أي ليس بالشديد البياض .

                                                                                                                                                                                                                              الآدم : الشديد السمرة .

                                                                                                                                                                                                                              الأمهق : الشديد البياض الذي لا يخالطه شيء من الحمرة وليس بنير كلون الجص أو نحوه . [ ص: 14 ]

                                                                                                                                                                                                                              الإشراب : خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى الآخر لونه ، يقال : بياض مشرب حمرة بالتخفيف . فإذا شدد كان للتكثير والمبالغة .

                                                                                                                                                                                                                              المقصد : من الرجال الذي ليس بجسيم ولا طويل .

                                                                                                                                                                                                                              ظاهر الوضاءة : أي الحسن والجمال .

                                                                                                                                                                                                                              أنور المتجرد : بجيم وراء مشددة مفتوحتين : ما كشف عنه الثوب من البدن ، يعني أنه صلى الله عليه وسلم كان مشرق الجسد نير اللون فوضع الأنور موضع النير . والله أعلم . [ ص: 15 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية