الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الرابع : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              المطهم : بميم مضمومة فطاء مهملة فهاء مشددة مفتوحتين : وهو المنتفخ الوجه .

                                                                                                                                                                                                                              المكلثم : بميم مضمومة فكاف مفتوحة فلام ساكنة فثاء مثلثة مفتوحة- وهي من الوجه القصير الحنك الداني الجبهة المستدير مع خفة اللحم .

                                                                                                                                                                                                                              فخما : بفاء مفتوحة فخاء معجمة ساكنة : أي عظيما .

                                                                                                                                                                                                                              مفخما : بميم مضمومة فخاء معجمة مفتوحة مشددة اسم مفعول : أي معظما في الصدور والعيون .

                                                                                                                                                                                                                              المتبلج والأبلج : الحسن المشرق المضيء ، ولم ترد به بلج الحواجب لأنها وصفتها بالقرن .

                                                                                                                                                                                                                              دارة القمر : الهالة حوله .

                                                                                                                                                                                                                              سر : بضم أوله مبنيا للمفعول من السرور .

                                                                                                                                                                                                                              استنار : أضاء وتنور .

                                                                                                                                                                                                                              الأسارير : جمع أسرار ، وهي جمع السرر ، وهي الخطوط التي تكون في الجبهة .

                                                                                                                                                                                                                              وبرقانها يكون عند الفرح .

                                                                                                                                                                                                                              الملاحكة بالفتح شدة الملاءمة ، أي يرى شخص الجدر في وجهه صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                                                              والله تعالى أعلم . [ ص: 43 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية