الباب الحادي عشر في صفة عنقه صلى الله عليه وسلم وبعد ما بين منكبيه وغلظ كتده 
قالت أم معبد  رضي الله تعالى عنها : كان في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم سطع  . 
رواه الحارث بن أبي أسامة   . 
وقال هند بن أبي هالة  رضي الله تعالى عنه : كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم كجيد دمية في صفاء الفضة   . 
رواه  الترمذي   . 
وقال  عمر بن الخطاب  رضي الله تعالى عنه فيما رواه  ابن عساكر  ،  وعلي بن أبي طالب  فيما رواه ابن سعد   وأبو نعيم   والبيهقي   : كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة  . 
وروى  الإمام أحمد  والشيخان عن  البراء بن عازب  رضي الله تعالى عنه :  والإمام أحمد   والبيهقي  عن  أبي هريرة  ،  والترمذي  عن هند  رضي الله تعالى عنهم قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين  . 
وروى  الترمذي  عن  علي  رضي الله تعالى عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد   . 
وقال  أنس  رضي الله تعالى عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الناس فأعطاهم الحديث وفيه : فجذبوا ثوبه حتى بدا منكبه فكأنما أنظر حين بدا منكبه إلى شقة القمر من بياضه صلى الله عليه وسلم  . 
رواه أبو الحسن بن الضحاك   . 
وقال  أبو هريرة  رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة  . 
رواه  البزار   والبيهقي   وابن عساكر   . 
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة  في تاريخه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس عنقا ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة مشرب ذهبا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب . وما غيبت الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر  . 
				
						
						
