تنبيه في بيان غريب ما سبق : 
اعتدال الخلق : يناسب الأعضاء والأطراف ، أي لا تكون متباينة في الدقة والغلظ والصغر والكبر والطول والقصر .  [ ص: 84 ] 
البادن : بكسر الدال المهملة : الضخم الكثير اللحم . ولما قال ذلك أردفه بقوله متماسك وهو الذي يمسك بعضه بعضا فليس هو بمسترخ ولا متهدل ، كأن لحمه لاكتنازه واصطحابه يمسك بعضه بعضا لأن الغالب على السمن الاسترخاء . 
المربوع : الذي بين الطويل والقصير . 
المشذب : بميم مضمومة فشين فذال مشددة معجمتين مفتوحتين فباء موحدة : البائن طولا مع نقص في لحمه ، أي ليس بنحيف طويل ، لا بل طوله صلى الله عليه وسلم وعرضه متناسبان على أتم صفة . 
ربعة : براء مفتوحة فموحدة ساكنة أي مربوع الخلق لا طويل ولا قصير ، والتأنيث باعتبار النفس ، يقال رجل ربعة وامرأة ربعة وقد فسره في الحديث بقوله : ليس بالطويل البائن المفرط في الطول مع اضطراب القامة . 
البائن : الطويل في نحافة  اسم فاعل من بان أي ظهر على غيره . قاله الحافظ وفي النهاية : 
أي المفرط طولا الذي بعد عن قدر الرجال الطوال . 
الغصن والأغصان : أطراف الشجر ما دامت فيها نابتة . 
النضارة : حسن الوجه والبريق . 
الثلاثة : النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر  وعامر بن فهيرة   . 
الممغط : بميمين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة مشددة فغين معجمة مكسورة المتناهي في الطول ، وامتغط النهار امتد ومغطت الحبل إذا مددته وأصله منمغط والنون للمطاوعة فقلبت ميما وأدغمت في الميم ويقال بالعين المهملة بمعناه . 
القصير المتردد : وهو الذي تردد من بعض خلقه على بعض فهو المجتمع الخلق الذي يضرب إلى القصر جدا . 
مقصدا : بميم مضمومة فقاف فصاد مشددة مفتوحتين أي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم ، كأن خلقه صلى الله عليه وسلم يجيء به القصد من الأمور . 
اكتنفه الرجلان : أحاطا به من جانبيه . 
غمرهم : أي كان فوق كل من معه . 
سهمهم : طالهم . 
والله سبحانه وتعالى أعلم .  [ ص: 85 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					