المكاتب يعجز وقد أدى إلى سيده من مال تصدق به عليه قلت : أرأيت إن ؟ عجز المكاتب وقد أدى إلى سيده نجما من نجومه من مال تصدق به عليه أيطيب ذلك للسيد أم لا
قال : سألنا عن المكاتب يكاتب ولا حرفة له إلا ما يتصدق به عليه ؟ مالكا
قال : لا بأس بهذا ، وهذا يدلك على أن الذي أخذ السيد من ذلك عند يطيب له . مالك
قال : وقال في القوم إذا مالك ، فإن ذلك الذي أعين به المكاتب مردود على الذين أعانوه إلا أن يجعلوا المكاتب من ذلك في حل فيكون ذلك له . أعانوا المكاتب في كتابته : ليفكوا جميعه من الرق فلم يكن فيما أعانوا به المكاتب وفاء للكتابة
قال : وإن كانوا إنما تصدقوا عليه وأعانوه به في كتابته ليس على وجه أن يفكوه به من رقه ، فإن ذلك إن عجز المكاتب لسيده عبد الرحمن بن القاسم