الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16974محمد بن شجاع ) بضم الشين وقيل : إنه مثلثة ( البغدادي ) [ ص: 195 ] بالمهملتين أخرج حديثه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ( أخبرنا أبو عبيدة الحداد ) أخرج حديثه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ( عن عثمان بن سعد ) ضعيف أخرج حديثه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ) لقب nindex.php?page=showalam&ids=16972لمحمد بن سيرين من بين إخوته ( قال صنعت ) من الصنع أي أمرت بأن يصنع ، وفي بعض النسخ صغت بضم الصاد وسكون الغين من الصوغ والصياغة ، أي أمرت بأن يصاغ ( سيفي على سيف nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ) أي على تمثال سيفه في الشكل والوضع ، وجميع الكيفيات ( وزعم سمرة ) أي قال أو ظن ( أنه صنع ) بصيغة المعلوم من الصنع والضمير المستتر فيه راجع إلى سمرة ، وقوله : ( سيفه ) منصوب على أنه مفعول له ، وفي بعض النسخ صيغ بصيغة المجهول ، وهو بكسر الصاد وسكون الياء من الصوغ ، وسيفه مرفوع على أنه نائب الفاعل ، وجوز الأول أيضا على بناء المجهول ، ووجهه معلوم ( على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ) أي الصنع أو السيف وأما جعل ضميره إلى الصانع المقدر ، وإن لم يتقدم له ذكر فهو خلاف الظاهر المستغنى عنه ( حنفيا ) أي منسوبا إلى بني حنيفة قبيلة مسلمة ; لأن صانعه منهم فالمعنى أنه كان مصنوعا لهم أو ممن يعمل كعملهم ، فالمعنى على هيئة سيوفهم ، قال السيد أصيل الدين : يعني أنه كان من عمل بني حنيفة ، وهم معروفون بحسن الصنعة في اتخاذه ، وقيل : معناه أنه أتى به من بني حنيفة ، وإن لم يكونوا صنعوه ، قال ميرك : يحتمل أن يكون من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، أي قال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : وكان سيف سمرة حنفيا أو من كلام سمرة أي قال سمرة : وكان سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم حنفيا انتهى . ويمكن أن يكون على هذا التقدير أيضا من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين على سبيل الإرسال ، والله أعلم بالحال . قال المؤلف في جامعه : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وقد تكلم nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه .
( حدثنا عقبة ) بضم فسكون ( بن مكرم ) بصيغة المجهول من الإكرام ( البصري ) بالفتح والكسر أخرج حديثه مسلم وغيره ( قال حدثنا محمد بن بكر ) أخرج حديثه الستة ( عن عثمان بن سعد بهذا الإسناد ) أي المذكور من قبل ( نحوه ) أي معنى ذلك السند قاله السيد أصيل الدين .