الثالث : في : بيان غريب ما سبق
البطريق : بالكسر كالقائد من العرب .
. ضوى : أوى ، يقال ضويت إليه إذا أويت وانضممت
لاها الله إذن : الهاء بدل من الواو ، أي لا والله ، هكذا جاء في الحديث لاها الله إذن قيل : والصواب لاها الله ذا : بحذف الهمزة ومعناه لا والله لا يكون ذا . أو والله الأمر ذا ، فحذف الكلام واختصر تخفيفا لكثرة الاستعمال . ولك في ألفها مذهبان : أحدهما تثبت ألفها لأن الذي بعدها مدغم مثل دابة . والثاني : أن تحذفها لالتقاء الساكنين قاله في النهاية .
وقال ابن مالك : في اللفظ بها أربعة أوجه :
أحدها : ها لله إذن : بهاء تليها اللام .
الثاني : ها لله : بألف ثابتة قبل اللام .
الثالث : الجمع بين ثبوت الألف وقطع الهمزة . [ ص: 396 ]
الرابع : أن تحذفه وتقطع همزة الله .
والمعروف في كلام العرب ها الله ذا ، وقد وقع في هذا الحديث : إذن . وليس ببعيد انتهى .
الأساقفة : جمع أسقف بضم الهمزة وتشديد الفاء وتخفف ، رأس من رؤوسهم .
ولا يكاد : بتحتية مضمومة فكاف فألف فدال مهملة من الكيد وهو الاحتيال وإرادة السوء ومنه سمى الحرب كيدا .
خضلوا لحاهم : بلوها بالدموع يقال خضل وأخضل إذا ندى وأخضلته أنا .
المشكاة : الكوة .
أستأصل : أي لا أدع لهم أصلا .
خضراءهم : سوادهم ومعظمهم .
القسيسون جمع قس بفتح القاف : العالم العابد من رؤوس النصارى .
سماطين : جانبين .
العذراء : البكر .
البتول : التي انقطعت عن الرجال .
ما عدا عيسى هذا العود : قال في الزهر : منصوب على الظرف تقديره : مقدار هذا العود أو قدر هذا العود .
تناخرت : قال في النهاية : أي تكلمت وكأنه كلام مع غضب ونفور .
الرشوة : بكسر الراء وضمها : ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد .
عرم : بعين وراء مثلثة مهملتين والعارم الخبيث الشرير .
هاجت سحابة : ثارت وطلعت .
الخريف : أحد فصول السنة . سمي بذلك لأنه تخترف فيه الثمار أي تقطع .