الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قوله ( وتقبل شهادة البدوي على القروي ، والقروي على البدوي ) ، تقبل nindex.php?page=treesubj&link=16155_23983شهادة القروي على البدوي بلا نزاع ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=16155_23983شهادة البدوي على القروي : فقدم nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف هنا قبولها ، وهو المذهب ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب في الهداية ، nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف ، وغيرهما وصححه في المذهب ، والخلاصة ، وابن منجا في شرحه ، والناظم ، وصاحب التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، ومنتخب الأدمي ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : شهادة البدوي على القروي : أخشى أن لا تقبل ، فيحتمل وجهين ، أحدهما ، تقبل ، كما تقدم ، والآخر : لا تقبل ، قال في الفروع : وهو المنصوص ، [ ص: 65 ] قال الشارح : وهو قول جماعة من الأصحاب ، قلت : منهم nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الجامع ، والشريف ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب في خلافيهما ، والشيرازي ، وجزم به في المنور ، وغيره ، وهو من مفردات المذهب ، وأطلقهما في المغني ، والمحرر ، والشرح ، والرعايتين ، والحاوي ، والفروع وتجريد العناية .