الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=2364لا يصح صوم إلا بنية ، ذكره بعضهم ( ع ) كالصلاة والزكاة والحج ، وخالف nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر في صوم رمضان في حق nindex.php?page=treesubj&link=2373_2364المقيم الصحيح ومن نسي النية أو أغمي عليه حتى طلع الفجر لم يصح ، وتعتبر النية من الليل لكل صوم واجب ( و nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) لقوله عليه السلام : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30899لا صيام لمن لم يجمع الصيام من الليل } رواه الخمسة قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي : رفعه عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم وهو من الثقات ، ولم يثبت nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رفعه بل عن حفصة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، وصحح الترمذي وقفه على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=14269وللدارقطني عن أبي بكر أحمد بن محمد حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع ، حدثنا عبد الله بن عباد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15294المفضل بن فضالة ، حدثني يحيى بن أيوب ، عن يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37314من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر فلا صيام له } قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به عبد الله بن عباد عن المفضل بهذا الإسناد ، وكلهم ثقات ، وذكر بعضهم أنه ضعيف ، ثم قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : روى عنه أبو الزنباع روح نسخة موضوعة ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي عنها موقوفا ، وعن حفصة وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر [ موقوفا ] والله أعلم ، ولأن النية عند ابتداء العبادة كالصلاة والحج ، وعند بعض الشافعية تجزئ النية مع طلوع الفجر ، وأبطله صاحب المحرر بالخبر ، وبأن الشرط يسبق المشروط ، قال : وكذا [ ص: 39 ] القول في الصلاة وغيرها لا بد أن توجد النية قبل دخوله فيها ، كذا قال ، وسبق كلامه وكلام غيره : الأفضل مقارنة النية للتكبير ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة وصاحبيه يجزئ nindex.php?page=treesubj&link=1525_2372رمضان والنذر المعين بنية قبل الزوال ، وعند الأوزاعي يجزئ كل صوم بنية قبل الزوال وبعده ، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب .
nindex.php?page=treesubj&link=1525_2364 [ ص: 39 ] باب نية الصوم وما يتعلق بها
( تنبيه ) قوله : وسبق كلامه أي كلام nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد وكلام غيره : الأفضل مقارنة النية للتكبير . لم يسبق شيء من ذلك والذي قاله في النية : ويجوز تقديمها على التكبيرين بزمن يسير . فيفهم من ذلك المقارنة لا أنه صرح به .