702 - وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14222محمد بن عبد السلام الخشني ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14398الرياشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، عن العلاء بن إسماعيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة بن العجاج قال :

" أتيت النسابة البكري فقال لي : من أنت ؟ قلت : nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة بن العجاج ، قال : قصرت وعرفت فما جاء بك ؟ قلت : طلب العلم . قال : لعلك من قوم أنا بين أظهرهم إن سكت لم يسألوني وإن تكلمت لم يعوا عني . قلت : أرجو ألا أكون [ ص: 450 ] منهم . قال : nindex.php?page=treesubj&link=19953_32094_18476أتدري ما آفة المروءة ؟ قلت : لا ، فأخبرني . قال : جيران السوء إن رأوا حسنا دفنوه وإن رأوا سيئا أذاعوه ، ثم قال لي : يا رؤبة إن للعلم آفة وهجنة [ونكدا ] ، فآفته نسيانه ، وهجنته أن تضعه عند غير أهله ، وأنكده الكذب فيه " .

702 - وَأَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16501عَبْدُ الْوَارِثِ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16802قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14222مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْخُشَنِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14398الرِّيَاشِيُّ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ قَالَ :

" أَتَيْتُ النَّسَّابَةَ الْبَكْرِيَّ فَقَالَ لِي : مَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ ، قَالَ : قَصَّرْتَ وَعَرَّفْتَ فَمَا جَاءَ بِكَ ؟ قُلْتُ : طَلَبُ الْعِلْمِ . قَالَ : لَعَلَّكَ مِنْ قَوْمٍ أَنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ إِنْ سَكَتُّ لَمْ يَسْأَلُونِي وَإِنْ تَكَلَّمْتُ لَمْ يَعُوا عَنِّي . قُلْتُ : أَرْجُو أَلَّا أَكُونَ [ ص: 450 ] مِنْهُمْ . قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=19953_32094_18476أَتَدْرِي مَا آفَةُ الْمُرُوءَةِ ؟ قُلْتُ : لَا ، فَأَخْبِرْنِي . قَالَ : جِيرَانُ السُّوءِ إِنْ رَأَوْا حَسَنًا دَفَنُوهُ وَإِنْ رَأَوْا سَيِّئًا أَذَاعُوهُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا رُؤْبَةُ إِنَّ لِلْعِلْمِ آفَةً وَهُجْنَةً [وَنَكَدًا ] ، فَآفَتُهُ نِسْيَانُهُ ، وَهُجْنَتُهُ أَنْ تَضَعَهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ ، وَأَنْكَدُهُ الْكَذِبُ فِيهِ " .