الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وحدثني عن مالك عن أبي جعفر القارئ أن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي أهدى بدنتين إحداهما بختية

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          851 841 - ( مالك عن أبي جعفر القارئ ) - بالهمزة - المخزومي مولاهم المدني اسمه يزيد بن القعقاع ، وقيل جندب بن فيروز ، مات سنة سبع وعشرين ، وقيل : سنة ثلاثين ومائة .

                                                                                                          ( أن عبد الله بن عياش ) - بشد التحتية ، وشين معجمة - ( ابن أبي ربيعة ) ، واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ( المخزومي ) الصحابي ابن الصحابي ، ولد بالحبشة ، وحفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عن عمر ، وغيره ، وأبوه قديم الإسلام .

                                                                                                          ( أهدى بدنتين : إحداهما بختية ) - بضم الباء ، وإسكان الخاء المعجمة ، وكسر الفوقية ، فتحتية ثقيلة - أنثى بختي ، قال في المشارق : إبل غلاظ لها سنامان .

                                                                                                          وفي النهاية : جمال طوال الأعناق .

                                                                                                          وفي رواية : نجيبة - بفتح النون ، وكسر الجيم ، وإسكان التحتية ، وموحدة - مؤنث نجيب واحد النجب ، قال في المشارق : وهو ما اتخذ للسير والرحائل .

                                                                                                          وفي النهاية : هو القوي من الإبل الخفيف السريع .




                                                                                                          الخدمات العلمية