[ 8142 ] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، قال : حضرت مجلس أبي الحسين بن شمعون ، فسأله رجل عن التصوف ما هو ؟ قال : إن له اسما وحقيقة ، فعن أيهما تسأل ؟ فقال : عنهما جميعا ، فقال : أما اسمه فنسيان الدنيا ونسيان أهلها ، وأما حقيقته فالمداراة مع الخلق واحتمال الأذى منهم من جهة الحق .


