الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
" فصل "

قال : ومما يدخل في هذا الباب تسليم الناس بعضهم على بعض عند الدخول عليهم .قال الله عز وجل : ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) .

فيحتمل معنى تستأنسوا : تستبصروا ، أي : يكون دخولكم على بصيرة ، فلا يوافق دخولكم الدار حالا يكره صاحبها أن يطلعوا عليها ، ثم قال : ثم جاء عن قتادة ، وعكرمة ، في قوله : " ( تستأنسوا ) . قال : تستأذنوا .

[ 8420 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو منصور (العباس بن الفضل النضروي ، قال : حدثنا أحمد بن نجدة ، قال أخبرنا مغيرة) ، عن إبراهيم ، قال : في مصحف عبد الله : " حتى تسلموا على أهلها ، أو تستأذنوا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية