123 بسم الله الرحمن الرحيم 
ذكر ما يدل على أن المتلو والمكتوب والمسموع من القرآن كلام الله عز وجل ، الذي نزل به جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل على قلب محمد  صلى الله عليه وسلم . 
قال الله عز وجل : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب   ) الآية ، وقال عز وجل : ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه   ) الآية ، وقال : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات   ) الآية ، وقال : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك   ) الآية ، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( إن وليي الله الذي نزل الكتاب   ) الآية ، وقال : ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا   ) ، وقال : ( والذي أنزل إليك من ربك الحق   ) ، وقال : ( كتاب أنزلناه إليك   ) ، وقال : ( وقد نزل عليكم في الكتاب   ) ، وقال : ( والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك   ) الآية ، وقال : ( آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله   ) الآية ، وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون   ) ، والظالمون ، والفاسقون ، وقال :  [ ص: 169 ]  ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم   ) الآية ، وقال عز وجل : ( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل   ) ، وقال : ( قل نزله روح القدس من ربك بالحق   ) الآية ، وقال : ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده   ) الآية . وقال : ( وإنه لتنزيل رب العالمين  نزل به الروح   ) الآية ، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( بلغ ما أنزل إليك من ربك   ) الآية ، وقال : ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله   ) الآية . 
بيان ذلك من الأثر 
 617  - أخبرنا  أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم ،  ثنا موسى بن سعيد بن النعمان الطرسوسي ،  ثنا  محمد بن كثير ،  وأخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن أبو عبد الله المقري ، ،  ثنا أحمد بن يحيى بن حمزة ،  ثنا  الحسين بن حفص ،  قالا : ثنا  إسرائيل بن يونس ،  عن عثمان بن المغيرة الثقفي ،  عن  سالم بن أبي الجعد ،  عن  جابر بن عبد الله ،  قال : 
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه بالموقف ، ويقول : إن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي .  
رواه أبو الزبيري ،  وغيره ، عن  إسرائيل .  
 [ ص: 170 ] 
				
						
						
