410  - أخبرنا  أبو الحسين بن بشران ،  أنبأ  إسماعيل بن محمد الصفار ،  ثنا  أحمد بن منصور ،  ثنا  عبد الرزاق ،  أنبأ  معمر ،  عن  ثابت ،  عن  أنس  أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام  قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال : أرسلني  [ ص: 136 ] من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد ؟ " فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ولكن عند الله لست بكاسد " ، أو قال : " لكن عند الله أنت غال "  ، قال المصنف رحمه الله : فهذا وأمثاله جائز ، فأما إذا أخذ مال إنسان دونه على وجه اللعب فإن ذلك لا يجوز لما فيه من ترويعه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					