الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
818 - أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي بها ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني أبو المغلس عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن قدامة النميري قال : سمعت أبي يذكر ، عن عائذ بن ربيعة القريعي أن علي بن بجير ، حدثه ، عن الحارث بن شريح أنه انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صلى معه في المسجد الذي بين مكة والمدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم أخو المسلم ، إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك ، وإذا أستأمره نصح له ، وإذا استنصره على الأعداء نصره ، وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له ، وإذا استعاره الحد على العدو أعاره ، وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره ، وإذا استعاره الجبة أعاره ، ولا يمنعه الماعون " قالوا : يا رسول الله ما الماعون ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماعون في الحجر والماء والحديد " قالوا : أي الحديد ؟ قال : " قدر النحاس ، وحديد الفاس الذي تمتهنون به " قالوا : فما هذا الحجر ؟ قال : " القدر من الحجارة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية