( ومن وجد امرأة على فراشه فوطئها  فعليه الحد ) لأنه لا اشتباه بعد طول الصحبة فلم يكن الظن مستندا إلى دليل ، وهذا  [ ص: 259 ] لأنه قد ينام على فراشها غيرها من المحارم التي في بيتها ، وكذا إذا كان أعمى لأنه يمكنه التمييز بالسؤال وغيره ، إلا إن كان دعاها فأجابته أجنبية وقالت : أنا زوجتك فواقعها لأن الإخبار دليل 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					