قال ( وإن خنقه الكلب ولم يجرحه  لم يؤكل ) ; لأن الجرح شرط على ظاهر الرواية على ما ذكرناه ، وهذا يدلك على أنه لا يحل بالكسر 
وعن  أبي حنيفة  أنه إذا كسر عضوا فقتله لا بأس بأكله ; لأنه جراحة باطنة فهي كالجراحة الظاهرة 
وجه الأول أن المعتبر جرح ينتهض سببا لإنهار الدم ولا يحصل ذلك بالكسر فأشبه التخنيق 
				
						
						
