قال : ( وإذا شهد الشهود أنه ضربه فلم يزل صاحب فراش حتى مات  فعليه القود إذا كان عمدا ) لأن الثابت بالشهادة كالثابت معاينة ، وفي ذلك القصاص على ما بيناه ، والشهادة على قتل العمد تتحقق على هذا الوجه ، لأن الموت بسبب الضرب إنما يعرف إذا صار بالضرب صاحب فراش حتى مات ، وتأويله إذا شهدوا أنه ضربه بشيء جارح . 
     	
		 
				
						
						
