الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 278 ] قال : ( ودية المسلم والذمي سواء ) وقال الشافعي : دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف درهم ، ودية المجوسي ثمانمائة درهم . وقال مالك : دية اليهودي والنصراني ستة آلاف درهم لقوله عليه الصلاة والسلام { عقل الكافر نصف عقل المسلم } والكل عنده اثنا عشر ألفا . وللشافعي ما روي { أن النبي عليه الصلاة والسلام جعل دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف درهم ، ودية المجوسي ثمانمائة درهم } . ولنا قوله عليه الصلاة والسلام { دية كل ذي عهد في عهده ألف دينار } وكذلك قضى أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، وما رواه الشافعي رحمه الله لم يعرف راويه ولم يذكر في كتب الحديث ، وما رويناه أشهر مما رواه مالك فإنه ظهر به عمل الصحابة رضي الله عنهم . .

التالي السابق


الخدمات العلمية