( ولو أن رجلين كانا في بيت وليس معهما ثالث فوجد أحدهما مذبوحا ، قال أبو يوسف : يضمن الآخر الدية ، وقال محمد : لا يضمنه ) لأنه يحتمل أنه قتل نفسه فكان التوهم . ويحتمل أنه قتله الآخر فلا يضمنه بالشك . ولأبي يوسف أن الظاهر أن الإنسان لا يقتل نفسه فكان التوهم ساقطا كما إذا وجد قتيل في محلة .


