قوله   ( والعرب  بعضهم لبعض أكفاء )    . هذا المذهب . صححه  المصنف  ، والشارح  ، والناظم  ، وغيرهم . وجزم به في العمدة ، والوجيز ، وغيرهما . وقدمه في المحرر ، والفروع ، وغيرهما .  وعنه    ( لا تزوج قرشية بغير قرشي  ، ولا هاشمية بغير هاشمي ) . قدمه في الهداية . والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والرعايتين ، والحاوي الصغير . قال في الفروع : هذه الرواية مذهب  الإمام الشافعي  رضي الله عنه . ورد الشيخ تقي الدين  رحمه الله هذه الرواية ، وقال : ليس في كلام  [ ص: 110 ]  الإمام أحمد  رضي الله عنه ما يدل عليها . وإنما المنصوص عنه في رواية الجماعة : أن قريشا بعضهم لبعض أكفاء ، قال : وذكر ذلك ابن أبي موسى  ،  والقاضي  في خلافه وروايتيه وصححها فيه . قال الشيخ تقي الدين  رحمه الله أيضا : ومن قال " إن الهاشمية لا تزوج بغير هاشمي    " بمعنى أنه لا يجوز ذلك ، فهذا مارق من دين الإسلام . إذ قصة تزويج الهاشميات من بنات النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن بغير الهاشميين : ثابت في السنة ثبوتا لا يخفى . فلا يجوز أن يحكى هذا خلافا في مذهب  الإمام أحمد  رضي الله عنه . وليس في لفظه ما يدل عليه . انتهى . 
 وعنه    : ليس ولد الزنا كفؤا لذات نسب ، كعربية    . واقتصر عليه الزركشي    . وأضافه إلى  المصنف    . 
				
						
						
