الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ولكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن الآخر . ولمسه من غير كراهة ) . هذا المذهب مطلقا ، حتى الفرج . وعليه جماهير الأصحاب . ونص عليه . وجزم به في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والمحرر ، والنظم ، والحاوي الصغير ، والوجيز ، والمنور ، وغيرهم . وقدمه في المغني ، والشرح ، والفروع ، والفائق ، وغيرهم . وقيل : يكره لهما نظر الفرج . جزم به في الكافي . وقدمه في الرعايتين . [ ص: 33 ] وقال الآمدي في فصوله : وليس للزوج النظر إلى فرج امرأته في إحدى الروايتين . نقله ابن خطيب السلامية . وقيل : يكره لهما عند الجماع خاصة . وجزم في المستوعب بأنه يكره النظر إلى فرجها حال الطمث فقط . وجزم به في الرعايتين . وزاد في الكبرى : وحال الوطء .

التالي السابق


الخدمات العلمية