قوله ( وصريحه لفظ " الطلاق " وما يتصرف منه ) . يعني أن صريح الطلاق    : هو لفظ " الطلاق " وما تصرف منه ، لا غير وهذا المذهب . وعليه أكثر الأصحاب . وصححه  المصنف  ، والشارح  ، وابن منجا  في شرحه ، والناظم    . واختاره ابن حامد    . قال في الهداية : وهو الأقوى عندي . وجزم به في الوجيز ، والمنور ، ومنتخب الأدمي البغدادي  ، وغيرهم . وقدمه في المحرر ، والرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وتجريد العناية . وقال  الخرقي    : صريحه ثلاثة ألفاظ " الطلاق " و " الفراق " و " السراح " وما تصرف منهن . 
وقال أبو بكر    : ونصره  القاضي    . واختاره الشريف  ،  وأبو الخطاب  ، في خلافيهما ، والشيرازي  ، وابن البناء    .  [ ص: 463 ] قال في الواضح : اختاره الأكثر . وجزم به  القاضي  في الجامع الصغير ،  وابن عقيل  في التذكرة . وقدمه في المستوعب والخلاصة ، والبلغة ، وإدراك الغاية . وأطلقهما في الفصول ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والكافي ، والهادي ، والرعاية الكبرى .  وعنه    " أنت مطلقة " ليست صريحة . ذكرها أبو بكر    ; لاحتمال أن يكون طلاقا ماضيا . قال الزركشي    : ويلزمه ذلك في " طلقتك " . وقيل : " طلقتك " ليست صريحة أيضا . بل كناية . 
قال في الفروع : فيتوجه عليه أنه يحتمل الإنشاء والخبر . وعلى الأول : هو إنشاء . قال الشيخ تقي الدين  رحمه الله : هذه الصيغ إنشاء ، من حيث إنها هي التي أثبتت الحكم وبها تم . وهي إخبار ; لدلالتها على المعنى الذي في النفس . وفي الكافي احتمال في " أنت الطلاق " أنها ليست بصريحة . وقيل : إن لفظ " الإطلاق " نحو قوله " أطلقتك " صريح . وهو احتمال  للقاضي    . ورده  المصنف  ، والشارح    . وأطلق في المستوعب والبلغة فيه وجهين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					